يا من كلفت به عشقا ولم أره
يا مَن كَلِفتُ بِهِ عِشقاً وَلَم أَرَهُ وَالعِشقُ لِلقَلبِ لَيسَ العِشقُ لِلبَصَر سَمِعتُ أَوصافَكَ الحُسنى فَهِمتُ بِها فَكَيفَ إِن نِلتُ ما أَرجو مِنَ النَظَر إِنّي…
581 – 656 هـ / 1185 – 1258 م
زهير بن محمد بن علي المهلبي العتكي بهاء الدين.
شعره كله لطيف وهو كما يقال السهل الممتنع
شاعر من الكتاب، ولد بمكة ونشأ بقوص، واتصل بالملك الصالح أيوب بمصر، فقرّبه وجعله من خواص كتّابه وظلَّ حظيّا عنده إلى أن مات الصالح فانقطع زهير في داره إلى أن توفي بمصر.
يا مَن كَلِفتُ بِهِ عِشقاً وَلَم أَرَهُ وَالعِشقُ لِلقَلبِ لَيسَ العِشقُ لِلبَصَر سَمِعتُ أَوصافَكَ الحُسنى فَهِمتُ بِها فَكَيفَ إِن نِلتُ ما أَرجو مِنَ النَظَر إِنّي…
كَم أُناسٍ أَظهَروا الزُهدَ لَنا فَتَجافَوا عَن حَلالٍ وَحَرامِ قَلَّلوا الأَكلَ وَأَبدَوا وَرَعاً وَاِجتِهاداً في صِيامٍ وَقِيامِ ثُمَّ لَمّا أَمكَنَتهُم فُرصَةٌ أَكَلوا أَكلَ الحَزانى في…
لِأَيِّ جَميلٍ مِن جَميلِكَ أَشكُرُ وَأَيِّ أَياديكَ الجَليلَةِ أَذكُرُ سَأَشكو نَدىً عَن شُكرِهِ رُحتُ عاجِزاً وَمِن أَعجَبِ الأَشياءِ أَشكو وَأَشكُرُ يَجُرُّ الحَيا مِنهُ رِداءَ حَياتِهِ…
لا أُحِسَّ الآلامَ في القُربِ وَالبُع دِ وَلَم يُبقِ لي الغَرامُ فُؤادا كُلُّ جِسمٍ لاقَيتُهُ يَستَثيرُ النا رَ مِنّي كَذا عَهِدتُ الجَمادا
وافى كِتابُكَ وَهوَ بِال أَشواقِ عَنّي يُعرِبُ قَلبي لَدَيكَ أَظُنُّهُ يُملي عَلَيكَ وَتَكتُبُ
يرجى تأكيد أنك تريد حظر هذا العضو.
لن تتمكن بعد الآن من:
يرجى الانتظار بضع دقائق حتى تكتمل هذه العملية.