شعر مصطفى المنفلوطي – ماكان عهدك ياقلبي الضعيف
مَا كَانَ عَهدُكَ يَا قَلبِيَ الضَّعِيفَ إِذَا نَبَا بِكَ الخَطبُ أَنْ تَبقَى عَلَى كَمَدِ أَكلَّمَا تَبتَغِي عَزماً تَرَى شَطَطاً وَ كَيفَمَا رُمْتَ صَبراً لِم تَكَد تَجِدِ…
مَا كَانَ عَهدُكَ يَا قَلبِيَ الضَّعِيفَ إِذَا نَبَا بِكَ الخَطبُ أَنْ تَبقَى عَلَى كَمَدِ أَكلَّمَا تَبتَغِي عَزماً تَرَى شَطَطاً وَ كَيفَمَا رُمْتَ صَبراً لِم تَكَد تَجِدِ…
وَداعٍ دَعا إِذ نَحنُ بِالخَيفِ مِن مِنىً فَهَيَّجَ أَحزانَ الفُؤادِ وَما يَدري دَعا بِاِسمِ لَيلى غَيرَها فَكَأَنَّما أَطارَ بِلَيلى طائِراً كانَ في صَدري دَعا بِاِسمِ…
وَ لَن يَنَامَ اللَّيلَةَ إِلَّا المَيِّتُونَ وَ الصَّرخَةَ الّتِي هَزِئَت مِن كَمَالِ الأَفلَاك، مَجُهولٌ مِنْ مَجُهولٍ إِلَى مَجُهول ! مَتَى يَرحَم العَقْلُ نَفسَهُ وَ يَستَسْلِمُ…
متى تَجْمعي شوقي وشوقَكِ تُفْدِحي وما لكِ بِالْعِبْءِ الثَّقيلِ يَدانِ فيا كَبِدَيْنا من مَخافَةِ لوعةِ الفِراقِ ومن صَرْفِ النّوى تَجْفان وإِذْ نحن مِنْ أَنْ تَشْحَطَ…
“أُفٍّ لِهَذِهِ الدُّنيَا! يُحِبُّهَا مَن يَخَافُ عَلَيهَا.. وَ مَتَى خَافَ عَلَيهَا خَافَ مِنهَا.. فَهُوَ يَشقَى بِهَا وَ يَشقَى لَهَا.. وَ مِثل هَذا لَا يَكَادُ يُطَالِعُ…
يرجى تأكيد أنك تريد حظر هذا العضو.
لن تتمكن بعد الآن من:
يرجى الانتظار بضع دقائق حتى تكتمل هذه العملية.