شعر مصطفى المنفلوطي – ماكان عهدك ياقلبي الضعيف

شعر مصطفى المنفلوطي - ماكان عهدك ياقلبي الضعيف

مَا كَانَ عَهدُكَ يَا قَلبِيَ الضَّعِيفَ إِذَا

نَبَا بِكَ الخَطبُ أَنْ تَبقَى عَلَى كَمَدِ

أَكلَّمَا تَبتَغِي عَزماً تَرَى شَطَطاً

وَ كَيفَمَا رُمْتَ صَبراً لِم تَكَد تَجِدِ

لَطَالَمَا كُنتَ قرناً لِلنَّوَائِبِ تَل

قَاهَا اِعتِسَافاً كَلُقيَا الأَسَدِ لِلنَّقدِ

مَا فَلَّ غَربُكَ إِلَّا حَادِثٌ جَللٌ

ثَنَى جِمَاحَكَ قَسْراً غَيرَ مُتَّئِدِ

— مصطفى لطفي المنفلوطي

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في أبيات شعر حزينة

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

هل عرفت الغداة من أطلال

هَل عَرَفتَ الغَداةَ مِن أَطلالِ رَهنِ ريحٍ وَديمَةٍ مِهطالِ يَستَبينُ الحَليمُ فيها رُسوماً دَارِساتٍ كَصَنعَةِ العُمّالِ قَد رَآها وَأَهلُها أَهلُ صِدقٍ لا يُريدونَ نِيَّةَ الاِرتِحالِ…

تعليقات