شعر صفي الدين الحلي – يغار عليك قلبي من عياني
يَغارُ عَليكَ قَلبي مِن عِياني فَأُجفي ما أُكابِدُ مِن هَواكا مَخافَةَ أَن أُشاوِرَ فيكَ قَلبي فَيَعلَمَ أَنَّ طَرفي قَد رَآكا — صفي الدين الحلي
يَغارُ عَليكَ قَلبي مِن عِياني فَأُجفي ما أُكابِدُ مِن هَواكا مَخافَةَ أَن أُشاوِرَ فيكَ قَلبي فَيَعلَمَ أَنَّ طَرفي قَد رَآكا — صفي الدين الحلي
كَم قَد كَتَمتُ هَواكُم لا أَبوحُ بِهِ وَالأَمرُ يَظهَرُ وَالأَخبارُ تَنتَقِلُ وَبِتُّ أُخفي أَنيني وَالحَنينَ بِكُم تَوَهُّماً أَنَّ ذاكَ الجُرحَ يَندَمِلُ كَيفَ السَبيلُ إِلى إِخفاءِ…
أَلَم تَشهَدي أَنّي أُمَثَّلُ لِلعِدى فَتَسهَرَ خَوفاً أَن تَرانِيَ في الحُلمِ فَكَم طَمِعوا في وِحدَتي فَرَمَيتُهُم بِأَضيَقَ مِن سُمٍّ وَأَقتَلَ مِن سُمِّ — صفي الدين…
ما لَذَّ لي العَيشُ مُذ غابَت مَحاسِنُكُم وَلا حَلَت بَعدَ رُؤياكُم لِيَ النِعَمُ قَد كانَ لَيلي نَهاراً مِن ضِيائِكُمُ فَاليَومَ ضَوءُ نَهاري بَعدَكُم ظُلَمُ عَشِقتُكُم…
لا يمتطي المجدَ من لم يركبِ الخطرا ولا ينالُ العلا من قدمَ الحذرا ومن أرادَ العلا عفواً بلا تعبٍ، قضَى، ولم يَقضِ من إدراكِها وَطَرَا…
يرجى تأكيد أنك تريد حظر هذا العضو.
لن تتمكن بعد الآن من:
يرجى الانتظار بضع دقائق حتى تكتمل هذه العملية.