شعر البحتري – مر بي خاليا فأطمع في الوصل
لي حَبيبٌ قَد لَجَّ في الهَجرِ جِدّا وَأَعادَ الصُدودَ مِنهُ وَأَبدى ذو فُنونٍ يُريكَ في كُلِّ يَومٍ خَلَفاً مِن جَفائِهِ مُستَجَدّا يَتَأَبّى مَنعاً وَيُنعِمُ إِسعا…
لي حَبيبٌ قَد لَجَّ في الهَجرِ جِدّا وَأَعادَ الصُدودَ مِنهُ وَأَبدى ذو فُنونٍ يُريكَ في كُلِّ يَومٍ خَلَفاً مِن جَفائِهِ مُستَجَدّا يَتَأَبّى مَنعاً وَيُنعِمُ إِسعا…
فُؤادٌ مَلاهُ الحُزنُ حَتّى تَصَدَّعا وَعَينانِ قالَ الشَوقُ جودا مَعاً مَعا لِمَن طَلَلٌ جَرَّت بِهِ الريحُ ذَيلَها وَحَنَّت عِشارُ المُزنِ فيهِ فَأَمرَعا لِلَيلاكَ إِذ لَيلى…
صِلي مُغرَماً قَد واصَلَ الشَوقُ دَمعَهُ سِجاماً عَلى الخَدَّينِ بَعدَ سِجامِ فَلَيسَ الَّذي حَلَّلتِهِ بِمُحَلَّلٍ وَلَيسَ الَّذي حَرَّمتِهِ بِحَرامِ — البحتري
وَلَمّا اِلتَقَينا وَالنَقا مَوعِدٌ لَنا تَعَجَّبَ رائي الدُرِّ حُسناً وَلاقِطُه فَمِن لُؤلُؤٍ تَجلوهُ عِندَ اِبتِسامِها وَمِن لُؤلُؤٍ عِندَ الحَديثِ تُساقِطُه — البحتري
خَلا أَنَّ شَوقاً ما يُغِبُّ وَلَوعَةً إِذا اِضطَرَمَت فاضَت عَلَيها المَدامِعُ عَلاقَةُ حُبٍّ كُنتُ أَكتُمُ بَثَّها إِلى أَن أَذاعَتها الدُموعُ الهَوامِعُ إِذا العَينُ راحَت وَهيَ…
يرجى تأكيد أنك تريد حظر هذا العضو.
لن تتمكن بعد الآن من:
يرجى الانتظار بضع دقائق حتى تكتمل هذه العملية.