Skip to main content
search

أَتَرَكتُمُ غَزوَ الدُروبِ وَجِئتُم

لِقِتالِ قَومٍ عِندَ قَبرِ مُحَمَّدِ

فَلَبِئسَ هَديُ الصالِحينَ هُديتُمُ

وَلَبِئسَ فِعلُ الجاهِلِ المُتَعَمِّدِ

إِن تُقبِلوا نَجعَل قِرى سَرَواتِكُم

حَولَ المَدينَةِ كُلَّ لَدنٍ مِذوَدِ

أَو تُدبِروا فَلَبِئسَ ما سَافَرتُمُ

وَلَمِثلُ أَمرِ إِمامِكُم لَم يَهتَدِ

وَكَأَنَّ أَصحابَ النَبِيِّ عَشِيَّةً

بُدنٌ تُنَحَّرُ عِندَ بابِ المَسجِدِ

فَاِبكِ أَبا عَمروٍ لِحُسنِ بَلائِهِ

أَمسى مُقيماً في بَقيعِ الغَرقَدِ

حسان بن ثابت

حسان بن ثابت بن المنذر الخزرجي الأنصاري، أبو الوليد. الصحابي، شاعر النبيّ (ص) وأحد المخضرمين الذين أدركوا الجاهلية والإسلام. عاش ستين سنة في الجاهلية، ومثلها في الإسلام. وكان من سكان المدينة. واشتهرت مدائحه في الغسانيين، وملوك الحيرة، قبل الإسلام، وعيى قبيل وفاته.

Close Menu

جميع الحقوق محفوظة © عالم الأدب 2024