Skip to main content
search

إِذا عَضَلٌ سيقَت إِلَينا كَأَنَّهُم

جِدايَةُ شَركٍ مُعلَماتُ الحَواجِبِ

أَقَمنا لَهُم ضَرباً مُبيراً مُنَكِّلاً

وَحُزناهُمُ بِالطَعنِ مِن كُلِّ جانِبِ

وَلَولا لِواءُ الحارِثِيَّةِ أَصبَحوا

يُباعونَ في الأَسواقِ بَيعَ الجَلائِبِ

يَمُصّونَ أَرصافَ السِهامِ كَأَنَّهُم

إِذا هَبَطوا سَهلاً وِبارٌ شَوازِبُ

نُفَجِّئُ عَنّا الناسَ حَتّى كَأَنَّما

يُلَفِّحُهُم جَمرٌ مِنَ النارِ ثاقِبُ

حسان بن ثابت

حسان بن ثابت بن المنذر الخزرجي الأنصاري، أبو الوليد. الصحابي، شاعر النبيّ (ص) وأحد المخضرمين الذين أدركوا الجاهلية والإسلام. عاش ستين سنة في الجاهلية، ومثلها في الإسلام. وكان من سكان المدينة. واشتهرت مدائحه في الغسانيين، وملوك الحيرة، قبل الإسلام، وعيى قبيل وفاته.

Close Menu

جميع الحقوق محفوظة © عالم الأدب 2024