Skip to main content
search

وَلَقَد بَكَيتُ وَعَزَّ مَهلِكُ جَعفَرٍ

حُبَّ النَبِيِّ عَلى البَرِيَّةِ كُلِّها

وَلَقَد جَزِعتُ وَقُلتُ حينَ نُعيتَ لي

مَن لِلجَلادِ لَدى العُقابِ وَظِلِّها

بِالبيضِ حينَ تُسَلُّ مِن أَغمادِها

يَوماً وَإِنهالِ الرِماحِ وَعَلِّها

بَعدَ اِبنِ فاطِمَةَ المُبارَكِ جَعفَرٍ

خَيرَ البَرِيَّةِ كُلِّها وَأَجَلِّها

رُزءً وَأَكرَمِها جَميعاً مُحتِداً

وَأَعَزِّها مُتَظَلِّماً وَأَذَلَّها

لِلحَقِّ حينَ يَنوبُ غَيرَ تَنَحُّلٍ

كَذِباً وَأَغمَرِها يَداً وَأَقَلَّها

فُحشاً وَأَكثَرِها إِذا ما تُجتَدى

فَضلاً وَأَبذَلِها نَدىً وَأَدَلَّها

عَالخَيرِ بَعدَ مُحَمَّدٍ لا شِبهُهُ

بَشَرٌ يُعَدُّ مِنَ البَرِيَّةِ جُلِّها

حسان بن ثابت

حسان بن ثابت بن المنذر الخزرجي الأنصاري، أبو الوليد. الصحابي، شاعر النبيّ (ص) وأحد المخضرمين الذين أدركوا الجاهلية والإسلام. عاش ستين سنة في الجاهلية، ومثلها في الإسلام. وكان من سكان المدينة. واشتهرت مدائحه في الغسانيين، وملوك الحيرة، قبل الإسلام، وعيى قبيل وفاته.

Close Menu

جميع الحقوق محفوظة © عالم الأدب 2024