Skip to main content
search

أَلا مَن مُبلِغٌ عَمرَو بنَ هِندٍ

فَما رُعِيَت ذَمامَةُ مَن رَعَيتا

أَتَغصِبُ مالِكاً بِذُنوبِ تَيمٍ

لَقَد جِئتَ المَحارِمَ وَاِعتَدَيتا

فَلَولا نِعمَةٌ لِأَبيكَ فين

لَقَد فُضَّت قَناتُكَ أَو ثَوَيتا

أَتَنسى رِفدَنا بِعُوَيرِضاتٍ

غَداةَ الخَيلُ تَخفِرُ ما حَوَيتا

وَكُنّا طَوعَ كَفِّكَ يا اِبنَ هِندٍ

بِنا تَرمي مَحارِمَ مَن رَمَيتا

سَتَعلَمُ حينَ تَختَلِفُ العَوالي

مَنَ الحامونَ ثَغرَكَ إِن هَوَيتا

وَمَن يَغشى الحُروبَ بِمُلهِباتٍ

تُهَدِّمُ كُلَّ بُنيانٍ بَنَيتا

إِذا جاءَت لَهُم تِسعونَ أَلف

عَوابِسُهُنَّ وَرداً أَو كُمَيتا

عمرو بن كلثوم

عمرو بن كلثوم التغلبي، أبو الأسود (توفي 39 ق.هـ/584م)، وهو شاعر جاهلي مجيد من أصحاب المعلقات، من الطبقة الأولى، ولد في شمال الجزيرة العربية في بلاد ربيعة وتجوّل فيها وفي الشام والعراق. أشهر شعره معلقته التي مطلعها "ألا هبي بصحنك فأصبحينا"

Close Menu

جميع الحقوق محفوظة © عالم الأدب 2024