ظَبيٌ يَتيهُ بِوِردِهِ في خَدِّهِ
خَدٌّ عَلَيهِ غَلائِلٌ مِن وَردِهِ
ما كُنتُ أَحسِبُ أَنَّ لي مُستَمتَعاً
في قُربِهِ حَتّى بُليتُ بِبُعدِهِ
لا شَيءَ أَحسَنُ مِنهُ لَيلَةَ وَصِلنا
وَقَد اِتَخَذتُ مَخَدَّةً مِن خَدِّهِ
وَفَمي عَلى فَمِهِ يُسامِرُ ريقَهُ
وَيَدي تَنَزَّهُ في حَدائِقِ جِلدِهِ
— أبو تمام