شعر عنترة بن شداد – عرني جناحك واستعر دمعي الذي

شعر عنترة بن شداد - عرني جناحك واستعر دمعي الذي

يا طائِراً قَد باتَ يَندُبُ إِلفَهُ

وَيَنوحُ وَهوَ مُوَلَّهٌ حَيرانُ

لَو كُنتَ مِثلي ما لَبِستَ مُلَوَّن

حُسناً وَلا مالَت بِكَ الأَغصانُ

أَينَ الخَلِيُّ القَلبِ مِمَّن قَلبُهُ

مِن حَرِّ نيرانِ الجَوى مَلآنُ

عِرني جَناحَكَ وَاِستَعِر دَمعي الَّذي

أَفنى وَلا يَفنى لَهُ جَرَيانُ

حَتّى أَطيرَ مُسائِلاً عَن عَبلَةٍ

إِن كانَ يُمكِنُ مِثلِيَ الطَيَرانُ

— عنترة بن شداد

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في أبيات شعر شوق

قد يعجبك أيضاً

يا دار أين ترحل السكان

يا دارُ أَينَ تَرَحَّلَ السُكّانُ وَغَدَت بِهِم مِن بَعدِنا الأَظعانُ بِالأَمسِ كانَ بِكِ الظِباءُ أَوانِس وَاليَومَ في عَرَصاتِكِ الغِربانُ يا دارَ عَبلَةَ أَينَ خَيَّمَ قَومُه…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

تعليقات