Skip to main content
search

أَبَنِيَّ إِنِّي قد كَبِرْتُ ورَابَنِي

بَصَرِي، وفِيَّ لِمُصْلِحٍ مُسْتَمْتَعُ

فَلَئِنْ هَلَكْتُ لقَدْ بَنَيْتُ مَسَاعِياً

تَبْقَى لكمْ منها مَآثِرُ أَرْبَعُ

ذِكْرٌ إِذا ذُكِرَ الكِرَامُ يَزِينُكمْ

ووِرَاثَةُ الحَسَبِ المُقَدَّمِ تَنْفَعُ

ومَقَامُ أَيامٍ لَهُنَّ فَضِيلةٌ

عندَ الحِفِيظَةِ والمَجامِعُ تَجْمَعُ

— عبدة بن الطبيب

شرح الأبيات:

1: يقال (رابني) الشيء إذا تيقنت منه الريبة وأرابني إذا شككت فيه، و(المصلح) ههنا القابل منه، غيره: يقول عندي رأي وعقل (لمصلحٍ) أي لمن استصلحني فاستمتع بعقلي ورأيي، وقوله (رابني بصري) أي كل ونقص وارتبت به.

2: المساعي: المكارم. وواحدة (المآثر) مأثرة وهو ما يتحدث به من الأخلاق، يقول فلئن هلكت لقد تركت لكم بهذه المأثرة.

3: الذكر: الشرف والصيت

4: المقام، بفتح الميم: مقام ساعة في خطبة أو خصومة أو نحوه ذلك. الحفيظة: الغضب.

عالم الأدب

موقع متخصص بالأدب بكافة مجالاته من شعر ولغة واقتباسات ونثر، جديدها و قديمها. نقدمها للقارئ بصورة فنية جميلة، نهدف لإعادة إحياء الأدب القديم بصورة جديدة.

Close Menu

جميع الحقوق محفوظة © عالم الأدب 2024