وَقَد ضَلَّ قَومٌ بِأَصنامِهِم
فَأَمّا بِزِقِّ رِياحٍ فَلا
وَتِلكَ صُموتٌ وَذا ناطِقٌ
إِذا حَرَّكوهُ فَسا أَو هَذى
وَمَن جَهِلَت نَفسُهُ قَدرَهُ
رَأى غَيرُهُ مِنهُ مالا يَرى
— المتنبي
شرح أبيات الشعر
1 – يقول: قد ضل قوم بالأصنام فعظموها لحسنها، وما سمعت أن أحدا عبد زقّاً منفوخاً! فلولا جهل أهل مصر، لما رضوا بحكمه.
2 – تلك: أي الأصنام، وذا: أي زق الريح أي كافور.
3 – يقول: إذا لم يعلم الإنسان قدر نفسه، فإن الناس يعلمون من حاله ما خفي عليه. يعني: أن كافور إن كان نسى ما كان فيه من الخسة ومهانة القدر، فالناس يعلمون ذلك من حاله.