Skip to main content
search

– لا تَنسِبوا كلّ ما تُقدمون عليه من سوءٍ إلى ‏الشّيطان، جرّبوا ولو لمرّة واحدة أن تتحملوا سوء أفعالكم وأن تَلُوموا أنفسكَم على شرّ ما اقترفتُموه؛ الشّيطان لا يُعيق طُرق أحدِكم، لكنّه قد يدعُوك إلى طريقٍ آخر، حينها يتوقّف الأمر على اختيارك أنت وحدَك. 

دعونا نتخلّى عن تلك المثالية الغارقِين والواهمِين بها، ولا نَرمي بأَوزارِنا وأثقالنا كلّها على الشّيطان، لا تنسُوا نحنُ أيضاً شياطينُ أنفُسنا.

أتساءلُ إن قدّرَ للشّيطان أن يتوب، كيفَ لنا أن نبرّر شرّ أَفعَالنا لأحدهم، وعلى من سنُلقي بشَرّ أعمالنا لنُبقي على صورتنا دون أي تدنيسٍ أو تشويهٍ، فنُخادعُ بها أنفُسنا؟

— مــصطفـى شحــادة 

مشاركات الأعضاء

السفينة السائرة!

أحمد علي سليمان عبد الرحيمأحمد علي سليمان عبد الرحيم
مشاركات الأعضاء

العاصفة! (خدعته زوجته)

أحمد علي سليمان عبد الرحيمأحمد علي سليمان عبد الرحيم

اترك ردا

Close Menu

جميع الحقوق محفوظة © عالم الأدب 2024