Skip to main content
search

صادف الفرزدق في أحد أسفاره ذئبا شاركه عشاءه،فقال في ذلك:

وَأَطلَسَ عَسّالٍ وَما كانَ صاحِباً

دَعَوتُ بِناري موهِناً فَأَتاني

فَلَمّا دَنا قُلتُ اِدنُ دونَكَ إِنَّني

وَإِيّاكَ في زادي لَمُشتَرِكانِ

فَبِتُّ أقد الزادَ بَيني وَبَينَهُ

عَلى ضَوءِ نارٍ مَرَّةً وَدُخانِ

فَقُلتُ لَهُ لَمّا تَكَشَّرَ ضاحِكاً

وَقائِمُ سَيفي مِن يَدي بِمَكانِ

تَعَشَّ فَإِن واثَقتَني لا تَخونَني

نَكُن مِثلَ مَن يا ذِئبُ يَصطَحِبانِ

الذئب الأطلس: ما كان لونه اغبر مائل للسواد

موهنا: اي وقت الوهن وهو بعد منتصف الليل

مشاركات الأعضاء

حبيبتي أقبلت

أحمد علي سليمان عبد الرحيمأحمد علي سليمان عبد الرحيم
مشاركات الأعضاء

أين المودة والرحمة؟!

أحمد علي سليمان عبد الرحيمأحمد علي سليمان عبد الرحيم

اترك ردا

Close Menu

جميع الحقوق محفوظة © عالم الأدب 2024