أَيا جيرَةً بِلَوى الأَبرَقَينِ
دَنا بِاِنتِزاحِكُم حينُ حَيني
فَأَضرَمتُم بِالجِوى نارَ قَلبي
وَأَطفَأتُم بِالنَوى نورَ عَيني
وَأَيسَرُ ما حَلَّ بي بَعدَكُم
ضَنىً حالَ ما بَينَ روحي وَبَيني
وَلَيلَةَ إِعراضِكُم لاحَ لي
بَياضُ دُجى لِمَّتي كَاللُجَينِ
حَفِظتُ وَضَيَّعتُم صُحبَتي
وَقابَلتُم صِدقَ وُدّي بِمينِ
وَما زِلتُ أَقضي دُيونَ الغَرامِ
لِمَن حَكَمَهُ في الهَوى مَطَلُ دَيني