Skip to main content
search

يا إِمامَ الهُدى وَيا أَحكَمَ النا

سِ بِعَدلٍ في العَفوِ أَو في العِقابِ

يا مُعيداً لِلمُلكِ يا مَلجَأً لِل

أُسدِ حَتّى بَصبَصنَ بِالأَذنابِ

إِنَّ رَأياً أَراكَ تَقديمَ بَدرٍ

لَعَجيبٌ مُوَفَّقٌ لِلصَوابِ

ما رَأَينا لِلمَلكِ أَنصَحُ مِنهُ

أَينَ ذا مِن أولَئِكَ الأَصحابُ

تابِعٌ ما نُحِبُّ في كُلِّ شَيءٍ

وَلِما لا نُحِبُّهُ ذو اِجتِنابِ

مُؤنِسٌ يَومَ لَذَّةٍ وَنَديمٌ

وَهوَ في حَومَةِ الوَغى لَيثُ غابِ

ما أَتى ما كَرَهتَ قَطُّ وَلا أَذ

نَبَ ذَنباً مُستَأهِلاً لِلعِقابِ

هُوَ خُلقٌ كَما أَرَدتَ وَحَظٌّ

مِن عَطايا المُهَيمِنِ الوَهّابِ

عبد الله بن المعتز

عبد الله بن المعتز بالله وهو أحد خلفاء الدولة العباسية. كان أديبا وشاعرا ويسمى خليفة يوم وليلة. ولد في بغداد، وأولع بالأدب، فكان يقصد فصحاء الأعراب ويأخذ عنهم. وصنف كتباً كثير، وهو مؤسس علم البديع.

Close Menu

جميع الحقوق محفوظة © عالم الأدب 2024