Skip to main content
search

هلْ تعْرِفُ الدَّارَ عَفا رَسْمُها

إلاَّ الأَثافِيَّ ومَبْنى الخِيَمْ

أَعْرِفُها داراً لأَسْماءَ فالد

دَمْعُ عَلى الخَدَّيْنِ سَحٌّ سَجَمْ

أَمْسَتْ خَلاءً بعدَ سُكَّانِها

مُقْفِرَةً ما إِنْ بها مِنْ إِرَمْ

إلاَّ مِنَ العِينِ تَرْعَّى بها

كالفارسيِّينَ مَشَوْا في الكُمَمْ

بَعْدَ جَمِيعٍ قد أَراهُمْ بها

لهُمْ قِبابٌ وعليهمْ نَعَمْ

فَهَلْ تُسَلِّي حُبَّها بازِلٌ

ما إنْ تُسَلَّى حُبَّها مِنْ أَمَمْ

عَرْفاءُ كالفَحْلِ جُمالِيَّةٌ

ذاتُ هِبابٍ لا تَشكَّى السَّأمْ

لم تَقْرإ القَيْظَ جَنِيناً وَلا

أَصُرُّها تَحْمِل بَهْمَ الغَنَمْ

بَلْ عَزَبَتْ في الشَّوْلِ حَتَّى نَوَتْ

وسُوِّغَتْ ذا حُبُكٍ كالإِرَمْ

تَعْدُو إذا حُرِّكَ مِجْدافُها

عَدْوَ رَباعٍ مُفْرَدٍ كالزُّلَمْ

كأَنَّهُ نِصْعُ يَمانٍ وبِالْ

أَكْرُعِ تَخْنِيفٌ كَلَوْنِ الحُمَمْ

باتَ بغَيْبٍ مُعْشِبٍ نَبتُهُ

مُخْتَلِطٍ حُرْبُثُهُ باليَنَمْ

المرقش الأكبر

شاعر جاهلي من الطبقة الأولى له قصيدة تدخل في المعلقات. وهو أحد عشاق العرب المشهورين بذلك، وصاحبته أسماء بنت عوف بن مالك بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة.

Close Menu

جميع الحقوق محفوظة © عالم الأدب 2024