Skip to main content
search

إِطمَح بِطَرفِكَ هَل تَرى


إِلّا مُصاباً أَو مُعَزّى


نَأبى التَعَزّي ثُمَّ يُل


حِقُنا الزَمانُ بِمَن تَعَزّى


أَغدو وَراءَ الذاهِبي


نَ تَهُزُّني الزَفَراتُ هَزّا


لا ناظِراً أَثَراً وَلا


مُتَوَجِّساً لِلقَومِ رِزّا


أَبكي ظُبىً فُجِعَت يَدي


مِنها بِأَصدَقِها مَهَزّا


قَد كُنتُ صُلبَ العودِ لا


يَجني الزَمانُ عَلَيَّ غَمزا


حَتّى مَضى بِكُمُ يَؤُزُّ


كُمُ القَضاءُ الجَدُّ أَزّا


لَم أَستَطِع مَنعاً فَيا


لِلَّهِ عَزماً عادَ عَجزا


هَل غادَروا إِلّا حَشاً


قَلِقاً وَقَلباً مُستَفَزّا


أُمسي كَأَنَّ مِنَ القَنا


بِأَضالِعي قَرعاً وَوَخزا


يا ثانِياً لِلنَفسِ بَل


يا ثالِثَ العَينَينِ عِزّا


عُضوٌ عَشَّت فيهِ المَنِ


يَّةُ ما أَجَلَّ وَما أَعَزّا


عَزَّ الحِمامُ عَلَيكَ إِ


نَّ القِرنَ إِن ما عَزَّ بَزّا

الشريف الرضي

محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن. شاعر وفقيه ولد في بغداد وتوفي فيها.

Close Menu

جميع الحقوق محفوظة © عالم الأدب 2024