يا ربع شغلك إني عنك في شغل

ديوان أبو نواس

يا رَبعُ شُغلَكَ إِنّي عَنكَ في شُغُلِ

لا ناقَتي فيكَ لَو تَدري وَلا جَمَلي

عَلَيَّ عَينٌ وَأُذنٌ مِن مُذَكَّرَةٍ

مَوصولَةٍ بِهَوى اللوطِيِّ وَالغَزِلِ

كِلاهُما نَحوَها سامٍ بِهِمَّتِهِ

عَلى اِختِلافِهِما في مَوضِعِ العَمَلِ

يا فَضلُ غايَةُ خَلقِ اللَهِ كُلِّهِمِ

إِذا ضَرَبنا بِجودٍ غايَةَ المَثَلِ

كَم قائِلٍ لَكَ مِن داعٍ وَقائِلَةٍ

نَفسي فِداءُ أَبي العَبّاسِ مِن رَجُلِ

يُفَدِّيانِكَ ما اِسطاعا بِجَهدِهِما

وَيَسأَلانِ لَكَ التَأخيرَ في الأَجَلِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو نواس، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

تعليقات