هُمُ كَتَموني سِرَّهُم حينَ أَزمَعوا
وَقالوا اِتَّعِدنا لِلرَواحِ وَبَكَّروا
فَوا حَزَني أَن كانَ آخِرَ عَهدِنا
بِهِم ذَلِكَ اليَومُ الَّذي أَتَذَكَّرُ
وَإِنّي لَأَهوى أَن أَرَى بَعضَ أَهلِها
وَإِن كانَ مِنهُم شانِئٌ يَتَذَمَّرُ
وَأَبدَأُ ما اِستَخبَرتُ عَنها بِغَيرها
لِتَحسَبَني عَن غَيرِها أَتَخَبَّرُ
وَقَد مُلِّيَت لينَ الشَبابِ كَأَنَّها
قَضيبٌ مِنَ الرَيحانِ رَيّانُ أَخضَرُ