Skip to main content
search

يا ناعِيَ الدينِ الَّذي يَنعى التُقى

قُم فانعَهُ وَالبَيتَ ذا الأَستارِ

أَبَنِي عَلِيٍّ آلَ بَيتِ مُحَمَدٍ

بِالطَّفِّ تَقتُلُهُم جُفاةُ نِزارِ

سُبحانَ ذي العَرشِ العَلَيِّ مَكانُهُ

أَنّي يُكابِرُهُ ذَوو الأَوزارِ

أَبني قُشَيرٍ إِنَّني أَدعوكُمُ

لِلحَقِّ قَبلَ ضَلالَةٍ وَخَسارِ

قودوا الجيادَ لِنَصرِ آلِ مُحَمَدٍ

لِيَكونَ سَهمُكُمُ مَعَ الأَنصارِ

كونوا لَهُم جُنَناً وَذودوا عَنهُمُ

أَشياعَ كُلِّ مُنافِقٍ جَبّارِ

وَتَقَدَّموا في سَهمِكُم مِن هاشِمٍ

خَيرِ البَريَّةِ في كِتابِ الباري

بِهِم اِهتَدَيتُم فاكفُروا إِن شِئتُمُ

وَهُمُ الخِيارُ وَهُم بَنو الأَخيارِ

أبو الأسود الدؤلي

أبو الأسود ظالم بن عمرو بن سفيان الدؤلي الكناني (16 ق.هـ. -69 هـ)، من سادات التابعين وأعيانهُم وفقهائهُم وشعرائهُم ومحدثيهُم ومن الدهاة حاضرِي الجواب وهو كذلك نحوي عالِم وضع علم النحو في اللغة العربية وشكّل أحرف المصحف، وضع النقاط على الأحرف العربية.

Close Menu

جميع الحقوق محفوظة © عالم الأدب 2024