Skip to main content
search

إِذا كُنتَ مَظلوماً فَلا تُلفَ راضِياً

عَنِ القَومِ حَتّى تَأَخُذَ النِصفَ واِغضبِ

وَإِن كُنتَ أَنتَ الظالِمَ القَومَ فاِطَّرِح

مَقالَتَهُم واِشغَب بِهِم كُلَّ مَشغَبِ

وَقارِب بِذي جَهلٍ وَباعِد بِعالِمٍ

جَلوبٍ عَلَيكَ الحَقَّ مِن كُلِّ مَجلَبِ

فَإِن حَدِبوا فاقعَس وَإِن هُم تَقاعَسوا

ليَستَمكِنوا مِمّا وَراءَكَ فاحدَبِ

وَلا تَدعوني لِلجَورِ واِصبِر عَلى الَّتي

بِها كُنتُ أَقضي لِلبَعيدِ عَلى أَبي

فَإِنّي امرءٌ أَخشى إِلَهي وَأَتَّقي

مَعادي وَقَد جَرَّبتُ ما لَم تُجَرِّبِ

أبو الأسود الدؤلي

أبو الأسود ظالم بن عمرو بن سفيان الدؤلي الكناني (16 ق.هـ. -69 هـ)، من سادات التابعين وأعيانهُم وفقهائهُم وشعرائهُم ومحدثيهُم ومن الدهاة حاضرِي الجواب وهو كذلك نحوي عالِم وضع علم النحو في اللغة العربية وشكّل أحرف المصحف، وضع النقاط على الأحرف العربية.

Close Menu

جميع الحقوق محفوظة © عالم الأدب 2024