Skip to main content
search

بدا جمال حبيبي

والكل قد غابوا

والمضنى أفنى لا يرفق

بالمغرم العاني

والوجه منه نصيبي

والحسن جلباب

لي أغنى أقنى قد أشرق

في عين إنسان

وفوق قلبي خطيبي

للسر وهاب

والأدنى أدنى بالأبرق

فرد بلا ثاني

يا صاحبي فاقتدي بي

إني أنا الباب

فالمعنى معنا ما أفرق

عن سر روحاني

يا واحداً قد تثنّى

فأشركوا فيه

والساقي باقي يسقيني

بكأسه الصافي

ونلت ما أتمنى

والغير في التيه

والراقي واقي يحميني

عن السوا كافي

ومن يشاهدْ تَهَنَّى

من غير تمويه

أشواقي لاقى تغنيني

عن كل أوصافي

في النور كان مغيبي

والكون أسباب

والحسنى أسنى لي أحرق

وجه له داني

صلى إله البرايا

ربي على المختار

ذي المجد يجدي بالإحسان

للبائس الراجي

طه شريف المزيا

من جاء بالأسرار

للرفد يفدي مما كان

فكلهم ناجي

عبد الغني بالعطايا

مشعشع الأنوار

لي وجدي يجدي بالألحان

في الغيهب الساجي

ما جدول بالصبيب

في الروض ينساب

أواهنا وهنا مذ أطرق

ريان الأغصان

عبد الغني النابلسي

عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي الدمشقي الحنفي (1050 هـ - 1143 هـ / 1641 - 1731م) شاعر سوري وعالم بالدين والأدب ورحالة مكثر من التصنيف. ولد ونشأ وتصوف في دمشق. قضى سبع سنوات من عمره في دراسة كتابات "التجارب الروحيّة" لِفُقهاء الصوفية.

Close Menu

جميع الحقوق محفوظة © عالم الأدب 2024