ونشوان غنته حمامة أيكة على

ديوان ابن خفاجة

وَنَشوانَ غَنَّتهُ حَمامَةُ أَيكَةٍ عَلى

حينَ طَرفُ النَجمِ قَد هَمَّ أَن يَكرى

فَهَبَّ وَريحُ الفَجرِ عاطِرَةُ الجَنى

لَطيفَةُ مَسِّ البَردِ طَيِّبَةُ المَسرى

وَطافَ بِها وَاللَيلُ قَد رَثَّ بُردُهُ

وَلِلصُبحِ في أُخرى الدُجى مَنكِبٌ يُعرى

وَأَصغى إِلى لَحنٍ فَصيحٍ يَهُزُّهُ

كَما هَزَّ نَشرُ الريحِ رَيحانَةً سَكرى

تَهَشَّ إِلَيهِ النَفسُ حَتّى كَأَنَّهُ

عَلى كَبِدٍ نُعمى وَفي أُذُنٍ بُشرى

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان ابن خفاجة، شعراء العصر الأندلسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات