لقد هتفت في جنح ليل حمامة

ديوان قيس بن الملوح

لَقَد هَتَفَت في جُنحِ لَيلٍ حَمامَةٌ

عَلى فَنَنٍ وَهناً وَإِنّي لَنائِمُ

فَقُلتُ اِعتِذاراً عِندَ ذاكَ وَإِنَّني

لِنَفسِيَ فيما قَد أَتَيتُ لَلائِمُ

أَأَزعُمُ أَنّي عاشِقٌ ذو صَبابَةٍ

بِلَيلى وَلا أَبكي وَتَبكي البَهائِمُ

كَذَبتُ وَبَيتِ اللَهِ لَو كُنتُ عاشِقاً

لَما سَبَقَتني بِالبُكاءِ الحَمائِمُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان قيس بن الملوح، شعراء العصر الأموي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تذكرت ليلى والسنين الخواليا

تَذَكَّرتُ لَيلى وَالسِنينَ الخَوالِيا وَأَيّامَ لا نَخشى عَلى اللَهوِ ناهِيا بِثَمدَينِ لاحَت نارَ لَيلى وَصَحبَتي بِذاتِ الغَضا تَزجي المَطِيَّ النَواجِيا فَقالَ بَصيرُ القَومِ أَلمَحتُ كَوكَباً…

تعليقات