نهاري نهار الناس حتى إذا بدا

ديوان قيس بن الملوح

نَهاري نَهارُ الناسِ حَتّى إِذا بَدا

لِيَ اللَيلُ هَزَّتني إِلَيكِ المَضاجِعُ

أُقَضّي نَهاري بِالحَديثِ وَبِالمُنى

وَيَجمَعُني وَالهَمَّ بِاللَيلِ جامِعُ

لَقَد ثَبَتَت في القَلبِ مِنكِ مَحَبَّةٌ

كَما ثَبَتَت في الراحَتَينِ الأَصابِعُ

وَلَو كانَ هَذا مَوضِعَ العَتبِ لَاِشتَفى

فُؤادي وَلَكِن لِلعِتابِ مَواضِعُ

وَأَنتِ الَّتي صَيَّرتِ جِسمي زُجاجَةٌ

تَنِمُّ عَلى ما تَحتَويهِ الأَضالِعُ

أَتَطمَعُ مِن لَيلى بِوَصلٍ وَإِنَّما

تُضَرِّبُ أَعناقَ الرِجالِ المَطامِعُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان قيس بن الملوح، شعراء العصر الأموي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات