أَسَيفَ الدَولَةِ اِستَنجِد بِصَبرٍ
وَكَيفَ بِمِثلِ صَبرِكَ لِلجِبالِ
فَأَنتَ تُعَلِّمُ الناسَ التَعَزّي
وَخَوضَ المَوتِ في الحَربِ السِجالِ
وَحالاتُ الزَمانِ عَلَيكَ شَتّى
وَحالُكَ واحِدٌ في كُلِّ حالِ
— أبو الطيب المتنبي
شرح أبيات الشعر
1 – يقول: يا سيف الدولة، أستعن بصبرك الذي هو كالجبال الثوابت، على هذه المصيبة العظيمة، ومن أين للجبال مثل صبرك؟!
2 – يقول: لا تحتاج أن نعزيك على مصائبك؛ لأنك تُعلّم الناس التصبر وتعلمهم خوض المنايا في الحروب العظيمة.
3 – يقول: أحوال الزمان عليك متفرقة ومختلفة، ولا يزعجك منها شيء، ولا يغيرك عن حالك من الصبر والثبات والحلم والوقار في جميع الأوقات.
Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في أبيات شعر مدح
تعليقات