فكم من يتامى بوس قد جبرتها
فَكَم مِن يَتَامى بُوَّسٍ قَد جَبَرتَها وَأَلبَستَهَا مِن بَعدِ عُريٍ ثِيابَها وَأَرمَلَةٍ هَلكى ضعافٍ وَصَلتَها وَأَسرى عُناةٍ قَد فَكَكتَ رِقَابَها فَتىً سَادَ بِالمَعروفِ غَيرَمُدافَعٍ كُهُولَ…
كُثَيِّرُ عَزّةَ واسمه كثير بن عبد الرحمن بن الأسود بن عامر بن عويمر الخزاعي هو شاعرٌ عربي متيم من أهل المدينة المنورة وشعراء الدولة الأموية، اشتهر بعشقه عزة بنت جميل بن حفص بن إياس الغفارية الكنانية.
زعمَ البعض أنَّ كثير عزة لم يكن مُخلصًا في حب عزة، وأنه أحب بعدها فتاة اسمها أم الحويرث.
فَكَم مِن يَتَامى بُوَّسٍ قَد جَبَرتَها وَأَلبَستَهَا مِن بَعدِ عُريٍ ثِيابَها وَأَرمَلَةٍ هَلكى ضعافٍ وَصَلتَها وَأَسرى عُناةٍ قَد فَكَكتَ رِقَابَها فَتىً سَادَ بِالمَعروفِ غَيرَمُدافَعٍ كُهُولَ…
أَقولُ وَقَد جاوَزنَ مِن صَدرِ رابِغٍ مَهامِه غُبراً يَرفَعُ الأُكمَ آلُها أَأَلحَيُّ أَم صِيرانُ دَومٍ تَناوَحَت بِتَريَمَ قَصراً وَاِستَحَثَّت شِمالُها أَرى حينَ زالَت عيرُ سَلمى…
لِعَزَّةَ مِن أَيّامِ ذي الغُصنِ هاجَني بَضاحي قَرارِ الرَوضَتَينِ رُسومُ فَروضَةُ أَلجامٍ تَهيجُ لِيَ البُكا وَرَوضاتُ شوطىعَهدُهُنَّ قَديمُ هِيَ الدارُ وَحشاً غَيرَ أَن قَد يَحِلُّها…
خَليلَيَّ عوجا مِنكُما ساعَةً مَعي عَلى الرَبعِ نَقضِ حاجَةً وَنُوَدِّعُ وَلا تَعجَلاني أَن أُلِمَّ بِدمنةٍ لِعَزَّةَ لاحَت لي بِبَيداءَ بَلقَعِ وَقولا لِقَلبٍ قَد سَلا راجِعِ…
صَحا قَلبُهُ يا عَزَّ أَو كادَ يَذهَلُ وَأَضحى يُريدُ الصَرمَ أَو يَتَبَدَّلُ أَيادي سَبا يا عَزُّ ما كُنتُ بَعدَكُم فَلَم يَحلَ لِلعَينَينِ بَعدَكِ مَنزِلُ وَخَبَّرَها…
يرجى تأكيد أنك تريد حظر هذا العضو.
لن تتمكن بعد الآن من:
يرجى الانتظار بضع دقائق حتى تكتمل هذه العملية.