شعر أحمد شوقي – يا ناعس الطرف لا ذقت الهوى أبدا
يا ناعِسَ الطَرفِ لا ذُقتَ الهَوى أَبَداً أَسهَرتَ مُضناكَ في حِفظِ الهَوى فَنَمِ أَفديكَ إِلفاً وَلا آلو الخَيالَ فِدىً أَغراكَ باِلبُخلِ مَن أَغراهُ بِالكَرَمِ —…
يا ناعِسَ الطَرفِ لا ذُقتَ الهَوى أَبَداً أَسهَرتَ مُضناكَ في حِفظِ الهَوى فَنَمِ أَفديكَ إِلفاً وَلا آلو الخَيالَ فِدىً أَغراكَ باِلبُخلِ مَن أَغراهُ بِالكَرَمِ —…
إِنّي عَشِقتُ وَهَل في العِشقِ مِن باسِ ما مَرَّ مِثلُ الهَوى شَيءٌ عَلى راسي ما لي وَلِلناسِ كَم يَلحَونَني سَفَهاً ديني لِنَفسي وَدينُ الناسِ لِلناسِ…
تُقَيَّضُ لي مِن حَيثُ لا أَعلَمُ النَوى وَيَسري إِلَيَّ الشَوقُ مِن حَيثُ أَعلَمُ وَإِنّي لَموقوفُ الضُلوعِ عَلى هَوى مُبَتَّلَةٍ تَنأى ضِراراً وَتَصرِمُ خلَت، ورأتْني مُغرَمًا…
أتتْني تؤنِّبني في البكاء فأهْلاً بها، وبتأْنيبها! تقول، وفي قولها حشْمةٌ: أتبْكي بعين تراني بها؟ فقلت: إذا استحسنتْ غيركم، أمرت الدُّموع بتأديبها. — سلم الخاسر
أروحُ وقد ختمتَ على فُؤادي بحبِّك أن يَحِلَّ به سِواكَا ولو انّي استطعتُ خفَضتُ طَرفي فلم أُبصِرْ به حتّى أراكَا — أبو الطيب المتنبي
يرجى تأكيد أنك تريد حظر هذا العضو.
لن تتمكن بعد الآن من:
يرجى الانتظار بضع دقائق حتى تكتمل هذه العملية.