شعر أبو نواس – سأعطيك الرضا وأموت غما
سَأُعطيكِ الرِضا وَأَموتُ غَمّاً وَأَسكُتُ لا أَغُمُّكِ بِالعِتابِ عَهِدتُكِ مَرَّةً تَنوينَ وَصلي وَأَنتِ اليَومَ تَهوَينَ اِجتِنابي وَغَيَّرَكِ الزَمانُ وَكُلُّ شَيءٍ يَصيرُ إِلى التَغَيُّرِ وَالذَهابِ فَإِن…
سَأُعطيكِ الرِضا وَأَموتُ غَمّاً وَأَسكُتُ لا أَغُمُّكِ بِالعِتابِ عَهِدتُكِ مَرَّةً تَنوينَ وَصلي وَأَنتِ اليَومَ تَهوَينَ اِجتِنابي وَغَيَّرَكِ الزَمانُ وَكُلُّ شَيءٍ يَصيرُ إِلى التَغَيُّرِ وَالذَهابِ فَإِن…
فَيا نَسيمَ الصَبا أَنتَ الرَسولُ لَهُ وَاللَهُ يَعلَمُ أَنّي مِنكَ غَيرانُ بَلِّغ سَلامي إِلى مَن لا أُكَلِّمُهُ إِنّي عَلى ذَلِكَ الغَضبانِ غَضبانُ لا يا رَسولي…
فَإِن يَكُ ماقالَ الوُشاةُ وَلَم يَكُن فَقَد يَهدِمُ الإيمانُ ماشَيَّدَ الكُفرُ وَفَيتُ وَفي بَعضِ الوَفاءِ مَذَلَّةٌ لِإِنسانَةٍ في الحَيِّ شيمَتُها الغَدرُ وَقورٌ وَرَيعانُ الصِبا يَستَفِزُّها…
يا أخي يا أخا الدَّماثة والرق قَة والظَّرف والحِجا والدهاءِ أتُرى الضَّربة التي هي غيبٌ خُلْفَ خمسين ضربةً في وَحَاءِ ثاقِب الرأي نافذ الفكر فيها…
هذا الهوى ما عاد يغريني فلتستريحي .. ولتريحيني إن كان حبكِ .. في تقلبه ما قد رأيتُ .. فلا تُحبيني حبي . . هو الدنيا…
يرجى تأكيد أنك تريد حظر هذا العضو.
لن تتمكن بعد الآن من:
يرجى الانتظار بضع دقائق حتى تكتمل هذه العملية.