وما خلقت إلا لبذل أكفهم
وَما خُلِقَت إِلّا لِبَذلٍ أَكُفُّهُم وَأَلسُنُهُم إِلّا لِتَحبيرِ مَنطِقِ فَيَوماً يُبارونَ الرِياحَ سَماحَةً وَيَوماً لِبَذلِ الخاطِبِ المُتَشَدِّقِ
مروان بن أبي حفصة سُليمان بْن يحيى بْن أبي حفصة يزيد بن عبد الله الأمويّ.(105 – 182 هـ = 723 – 798 م) وهو شاعر عالي الطبقة، من شعراء صدر الإسلام، يكنى أبا السِّمْط. كان جدّه أبو حفصة مولى لمروان بن الحكم أعتقه يوم الدار، ولد باليمامة من أسرة عريقة في قول الشعر، وأدرك العصرين الأموي والعباسي، مدح الخلفاء والأمراء، وسائر شِعرِه سائرٌ لحُسْنِه وفُحُولته، واشتهر اسمه. وحكى عنه خَلَف الأحمر، والأصمعيّ.
وَما خُلِقَت إِلّا لِبَذلٍ أَكُفُّهُم وَأَلسُنُهُم إِلّا لِتَحبيرِ مَنطِقِ فَيَوماً يُبارونَ الرِياحَ سَماحَةً وَيَوماً لِبَذلِ الخاطِبِ المُتَشَدِّقِ
إِن خُلِّدَت بَعدَ الإِمامِ مُحَمَّدٍ نَفسي لَما فَرِحَت بِطولِ بَقائِها
لِلَّهِ دَرُّكِ يا عَقيلَةَ جَعفَرٍ ماذا وَلَدتِ مِنَ العُلا وَالسُؤدَدِ إِنَّ الخِلافَةَ قَد تَبَيَّنَ نورُها لِلنّاظِرينَ عَلى جَبينِ مُحَمَّدِ
ثَلاثونَ أَلفاً كُلُّها طَبَرِيَّةٌ دَعا لي بِها لَمّا رَأى الصَكَّ صالِحُ دَعا بِالزُيوفِ الناقِصات وَإِنَّما عَطاءُ أَبي الفَضل الجِياد الرَواجِحُ فَقُلتُ لَهُ لَمّا دَعا بِزُيوفِهِ…
إِلى مَلِكٍ مِثلِ بَدرِ الدّجى عَظيمِ الفِناءِ رَفيعِ الدِعَم قَريعِ نِزارٍ غَداةَ الفَخارِ وَلَو شِئتُ قُلتُ جَميعَ الأُمَم لَهُ كَفُّ جودٍ تُفيدُ الغِنى وَكَفٌّ تُبيدُ…
يرجى تأكيد أنك تريد حظر هذا العضو.
لن تتمكن بعد الآن من:
يرجى الانتظار بضع دقائق حتى تكتمل هذه العملية.