غداة سعى أبو بكر إليهم
غداة سعى أبو بكر إليهم كما يسعى لموتته جلال أراح على نواهقها علياً ومج لهن مهجته حبال
زياد بن حنظلة التميمي. شاعر وفارس، شجاع، من الجنود الفاتحين شارك في اكثر المعارك والفتوح الإسلامية منها: قتال المرتدين من عبس وذبيان في عهد أبي بكر الصديق والمعارك التي دارت بين المسلمين والروم في بلاد الشام مثل أجنادين (من ناحية فلسطين) وقد وصف هذه المعارك في شعره وتفاخر بانتصارات المسلمين فيها.
غداة سعى أبو بكر إليهم كما يسعى لموتته جلال أراح على نواهقها علياً ومج لهن مهجته حبال
سما عمر لما أتته رسائل كأصيد يحمى صرمة الحي أغيدا وقد عضلت بالشأم أرض بأهلها تريد من الأقوام من كان أنحدا فلما أتاه ما أتاه…
ويوم بالأبارق قد شهدنا على ذبيان يلتهب التهابا أتيناهم بداهية نسوف مع الصديق إذ ترك العتابا
تذكرت حرب الروم لما تطاولت وإذ نحن في عام كثير نزائله وإذ نحن في أرض الحجاز وبيننا مسيرة شهر بينهن بلابله وإذ أرطبون الروم يحمى…
ونحن تركنا أرطبون مطرداً إلى المسجد الأقصى وفيه حُسُورُ عشيّة أجنادين لما تتابعوا وقامت عليهم بالعراء نُسورُ عَطفنا له تحت العَجاج بطعنة لها نشجُُ نائي…
يرجى تأكيد أنك تريد حظر هذا العضو.
لن تتمكن بعد الآن من:
يرجى الانتظار بضع دقائق حتى تكتمل هذه العملية.