ثم إن ينزع إلى أقصاهما
ثُمَّ إِن يُنزَع إِلى أَقصاهُما يَخبِطِ الأَرضَ اِختِباطَ المُحتَفِرْ أَلِزٌ إِذ خَرَجَت سَلَّتُهُ وَهِلاً نَمَسَحُهُ ما يَستَقِرّْ قَد بَلَوناهُ عَلَى عِلّاتِهِ وَعَلى التَيسيرِ مِنهُ وَالضُّمُرْ…
المرّار بن مُنقذ شاعر عربي من الشعراء الإسلاميين، من بني العدوية أو بلعدوية نسبةً إلى أمهم العُليا الحرام بنت خزيمة بن تميم بن الدؤل بن جل من بني عَدي بن عبد مناة من مضر، وقد كان المرّار معاصراً لجرير، ويذكر البعض أن الهِجاء استعر بينهما.
ثُمَّ إِن يُنزَع إِلى أَقصاهُما يَخبِطِ الأَرضَ اِختِباطَ المُحتَفِرْ أَلِزٌ إِذ خَرَجَت سَلَّتُهُ وَهِلاً نَمَسَحُهُ ما يَستَقِرّْ قَد بَلَوناهُ عَلَى عِلّاتِهِ وَعَلى التَيسيرِ مِنهُ وَالضُّمُرْ…
تَخَرَّمَها العَطاءُ فَكُلَّ يَومٍ يُجاذِبُ راكِبٌ مِنها قَرينا وَكائِن قَد رَأَينا مِن بَخيل يُعَلِّكُ هَجمَةً سوداً وَجُونا
عَجَبٌ خَولَةُ إِذ تُنكِرُني أَم رَأَت خَولَةُ شَيخاً قَد كَبُرْ وَكَساهُ الدَّهرُ سِبّاً ناصِعاً وَتَحَنّى الظَّهرُ مِنهُ فَأُطِرْ إِن تَرَي شَيباً فَإِنِّي ماجِدٌ ذو بَلاءٍ…
وَلِيَ النَّبعَةُ مِن سُلَّافِها وَلِيَ الهامَةُ مِنها وَالكُبُرْ وَلِيَ الزَّندُ الَّذي يُورَى بِهِ إِن كَبا زَندُ لَئيمٍ أَو قَصُرْ وَأَنا المَذكُورُ مِن فِتيَانِها بِفَعالِ الخَيرِ…
مِثلَ عَدَّاءٍ بِرَوضاتِ القَطَا قَلَصَت عَنهُ ثِمَادٌ وَغُدُرْ فَحْلِ قُبٍّ ضُمَّرٍ أَقرَابُها يَنهَسُ الأَكفَالَ مِنها وَيَزُرّْ خَبطَ الأَرواثَ حَتّى هاجَهُ مِن يَدِ الجَوزاءِ يَومٌ مُصمَقِرّْ…
يرجى تأكيد أنك تريد حظر هذا العضو.
لن تتمكن بعد الآن من:
يرجى الانتظار بضع دقائق حتى تكتمل هذه العملية.