ليالي الحمى ما كنت إلا لآليا
لَيالي الحِمى ما كُنتِ إِلّا لَآلِيا وَجيدُ سُروري بِاِنتِظامِكِ حالِيا فَرَنَّقَ مِنكِ الدَهرُ ما كان رَيَّقاً وَكَدَّرَ مِنكِ البُعدُ ما كان صافِيا وَقَد كُنتُ أَخشى…
صَفِيِّ الدينِ الحِلِّي (677 – 752 هـ / 1277 – 1339 م) هو أبو المحاسن عبد العزيز بن سرايا بن نصر الطائي السنبسي نسبة إلى سنبس، بطن من طيء.
شاعر عربي نظم بالعامية والفصحى، ينسب إلى مدينة الحلة العراقية التي ولد فيها. وعاش في الفترة التي تلت مباشرة دخول المغول لبغداد وتدميرهم الخلافة العباسية مما أثر على شعرهِ، ولقد نظم بيتا لكل بحر سميت مفاتيح البحور ليسهل حفظها. وله العديد من دواوين الشعر
لَيالي الحِمى ما كُنتِ إِلّا لَآلِيا وَجيدُ سُروري بِاِنتِظامِكِ حالِيا فَرَنَّقَ مِنكِ الدَهرُ ما كان رَيَّقاً وَكَدَّرَ مِنكِ البُعدُ ما كان صافِيا وَقَد كُنتُ أَخشى…
ما حِلَّةُ اِبنِ دَبيسٍ إِلّا كَحِصنٍ حَصينِ لِلقَلبِ فيها قَرارٌ وَقُرَّةٌ لِلعُيونِ إِن أَصبَحَ الماءُ غَوراً جاءَت بِماءٍ مَعينِ وَحَولَها سورُ طينٍ كَأَنَّهُ طَورُ سينِ
ظَفِرَت سِهامُ فَواتِرِ الأَلحاظِ فَرَمَت صَميمَ قُلوبِنا بِشُواظِ ظَلَّت تُقاتِلُ لِلمُقاتِلِ أَسهُماً أَغنَت عَنِ الأَفواقِ وَالأَرعاظِ ظَلَمَت ظِباءُ الخَيفِ حينَ مَنَحتُها حِفظَ العُهودِ وَجَهدُها إِحفاظي…
في مِثلِكَ يَسمَعُ المُحِبُّ العَذَلا ما كُلُّ مُحِبٍ سَمِعَ العَذلَ سَلا ما أَسمَعُهُ إِلّا لِأَزدادَ هَوىً إِذ ذِكرُكَ كُلَّما أَعادوهُ حَلا
خَليلَيَّ ما أَغبى المُغالينَ في الهَوى وَأَغفَلَهُم عَن حُسنِ كُلِّ مَليحِ يَظُنّونَ أَنَّ الحُسنَ بِالعَينِ مُدرَكٌ وَسِرُّ الهَوى بادٍ لِكُلِّ لَموحِ وَلَيسَ طَموحُ الناظِرَينِ بِمُبصِرٍ…
يرجى تأكيد أنك تريد حظر هذا العضو.
لن تتمكن بعد الآن من:
يرجى الانتظار بضع دقائق حتى تكتمل هذه العملية.