لعلك تصغي ساعة وأقول
لَعَلَّكَ تُصغي ساعَةً وَأَقولُ لَقَد غابَ واشٍ بَينَنا وَعَذولُ وَفي النَفسِ حاجاتٌ إِلَيكَ كَثيرَةٌ أَرى الشَرحَ فيها وَالحَديثُ يَطولُ تَعالَ فَما بَيني وَبَينِكَ ثالِثٌ فَيَذكُرُ…
581 – 656 هـ / 1185 – 1258 م
زهير بن محمد بن علي المهلبي العتكي بهاء الدين.
شعره كله لطيف وهو كما يقال السهل الممتنع
شاعر من الكتاب، ولد بمكة ونشأ بقوص، واتصل بالملك الصالح أيوب بمصر، فقرّبه وجعله من خواص كتّابه وظلَّ حظيّا عنده إلى أن مات الصالح فانقطع زهير في داره إلى أن توفي بمصر.
لَعَلَّكَ تُصغي ساعَةً وَأَقولُ لَقَد غابَ واشٍ بَينَنا وَعَذولُ وَفي النَفسِ حاجاتٌ إِلَيكَ كَثيرَةٌ أَرى الشَرحَ فيها وَالحَديثُ يَطولُ تَعالَ فَما بَيني وَبَينِكَ ثالِثٌ فَيَذكُرُ…
خالَفَتني وَفَعَلَتها لَكَ في الخِلافِ المُنتَهى ما كُنتَ تَعجَزُ في خِصا لٍ غَيرَها فَخَتَمتَها أَبصَرتَ نَفسَكَ أَصبَحت مَستورَةً فَهَتَكتَها
مَولايَ ما أَخلَفتُ وَع دَكَ بِاختِيارٍ كانَ مِنّي فَعَساكَ تَسمَحُ لي كَما عَوَّدتَني بِالصَفحِ عَنّي
يُبَشِّرُني مِنكَ الرَسولُ بِزَورَةٍ فَإِن صَحَّ هَذا إِنَّني لَسَعيدُ وَلَستُ إِخالُ الدَهرَ يَسخو بِهَذِهِ أَلا إِنَّها مِن فِعلِهِ لَبَعيدُ فَيا أَيُّها المَولى الَّذي أَنا عَبدُهُ…
أَوحَشتَني وَاللَهِ يا مالِكي قَطَعتُ يَومي كُلَّهُ لَم أَرَك هَذا جَفاءٌ مِنكَ ما اِعتَدتُهُ وَلَيتَني أَعرِفُ مَن غَيَّرَك
يرجى تأكيد أنك تريد حظر هذا العضو.
لن تتمكن بعد الآن من:
يرجى الانتظار بضع دقائق حتى تكتمل هذه العملية.