ونشوان غنته حمامة أيكة على

وَنَشوانَ غَنَّتهُ حَمامَةُ أَيكَةٍ عَلى حينَ طَرفُ النَجمِ قَد هَمَّ أَن يَكرى فَهَبَّ وَريحُ الفَجرِ عاطِرَةُ الجَنى لَطيفَةُ مَسِّ البَردِ طَيِّبَةُ المَسرى وَطافَ بِها وَاللَيلُ…

وحلة من طراز النظم رائعة

وَحُلَّةٍ مِن طِرازِ النَظمِ رائِعَةٍ هَزَّت بِآدابِها أَعطافَ آمالي مِن حَوكِ وَشيٍ بِبُردِ الخَطِّ تَحسِبُهُ في الطَرفِ مُشتَمِلاً مِنهُ بِسِربالِ سَحَبتُها لابِساً بُردَ الشَبابِ بِها…

قل لمسرى الريح من إضم

قُل لِمَسرى الريحِ مِن إِضَمِ وَلَيالينا بِذي سَلَمِ طالَ لَيلي في هَوى قَمَرٍ نامَ عَن لَيلي وَلَم أَنَمِ وَأَبي حَيّاهُ مِن رَشَإٍ مُستَطابِ اللَثمِ وَالشِيَمِ…