أمسى شبابك عنا الغض قد حسرا
أَمسى شَبابُكَ عَنّا الغَضُّ قَد حَسَرا لَيتَ الشَبابَ جَديدٌ كالَّذي عَبَرا إِنَّ الشَبابَ وَأَيّاماً لَهُ سَلَفَت وَلَّى وَلَم أَقضِ مِن لَذّاتِهِ وَطَرا أَودى الشَبابُ وَأَمسَت…
عبد الله بن محمد بن عبد الله بن عاصم بن ثابت الأنصاري، من شعراء العصر الأموي، توفي ب دمشق سنة 105 هـ/723 م، من بني ضبيعة، لقب بالأحوص لضيق في عينه، شاعر إسلامي أموي هجّاء، صافي الديباجة، من طبقة جميل بن معمر ونصيب، وكان معاصرا لجرير والفرزدق. من سكان المدينة، وفد على الوليد بن عبد الملك في دمشق الشام فأكرمه ثم بلغه عنه ما ساءه من سيرته فرده إلى المدينة وأمر بجلده فجلد ونفي إلى دهلك وهي جزيرة بين اليمن والحبشة، كان بنو أمية ينفون إليها من يسخطون عليه.
أَمسى شَبابُكَ عَنّا الغَضُّ قَد حَسَرا لَيتَ الشَبابَ جَديدٌ كالَّذي عَبَرا إِنَّ الشَبابَ وَأَيّاماً لَهُ سَلَفَت وَلَّى وَلَم أَقضِ مِن لَذّاتِهِ وَطَرا أَودى الشَبابُ وَأَمسَت…
عَفا مُزجٌ إِلى لَصقٍ إِلى الهَضَباتِ مِن هكِرِ إِلى قاعِ النقيرِ إِلى قَرارِ حِلال ذي حَدَرِ
زُبَيرِيَّةٌ بِالعَرجِ مِنها مَنازِلٌ وَبِالخَيفِ مِن أَدنى مَنازِلِها رَسمُ أُسائِلُ عَنها كُلَّ فَردٍ لَقيتُهُ وَما لي بِها مِن بَعدِ مَكَّتِنا عِلمُ أَيا صاحِبَ النَخلاتِ مِن…
لَعَمرُكَ ما استَودَعتُ سِرّي وَسِرها سِوانا حذاراً أَن تَضيعَ السَرائِرُ
كَأَنَّ مَن لامَني لأَصرِمَها كانُوا عَلَينا بِلَومِهِم شَفَعُوا
يرجى تأكيد أنك تريد حظر هذا العضو.
لن تتمكن بعد الآن من:
يرجى الانتظار بضع دقائق حتى تكتمل هذه العملية.