عشية لا خلفي مكر ولا الهوى
عَشيَّةَ لا خَلْفي مَكَرٌّ ولا الهوى أَمامي ولا يَهْوى هوايَ غريبُ فَوَاللهِ لا أَنْساكِ ما هَبَّتِ الصَّبا وما عَقَبَتْها في الرّياحِ جَنوبُ فَوَا كَبِداً أَمْسَتْ…
عروة بن حزام (? – 30 هـ / ? – 650 م) عروة بن حزام بن مهاجر الضني، من بني عذرة. شاعر، من متيّمي العرب، كان يحب ابنة عم له اسمها عفراء نشأ معها في بيت واحد، لأن أباه خلفه صغيراً، فكفله عمه. ولما كبر خطبها عروة، فطلب أبوها مهراً لا قدرة له عليه فرحل إلى عم له في اليمن، وعاد بالمهر فإذا هي قد تزوجت بأموي من أهل البلقاء بالشام فلحق بها، فأكرمه زوجها. فأقام أياماً وودعها وانصرف، فضنى حباً، فمات قبل بلوغ حيّه ودفن في وادي القرى (قرب المدينة). له ديوان شعر صغير ولكنه ممتاز.
عَشيَّةَ لا خَلْفي مَكَرٌّ ولا الهوى أَمامي ولا يَهْوى هوايَ غريبُ فَوَاللهِ لا أَنْساكِ ما هَبَّتِ الصَّبا وما عَقَبَتْها في الرّياحِ جَنوبُ فَوَا كَبِداً أَمْسَتْ…
متى تكشفا عنّي القميصَ تَبَيَّنا بِيَ الضُّرَّ من عَفْراء يا فَتَيانِ وَتَعْتَرِفا لَحْماً قليلاً وأَعْظُماً دِقاقاً وَقَلْباً دائمَ الخَفَقانِ على كَبدي من حُبِّ عفراءَ قَرْحةٌ…
يُطالِبُني عمّي ثمانينَ ناقةً وما ليَ يا عفراءُ إلاّ ثمانِيا
معي صاحباً صِدْقٍ إذا مِلْتُ مَيْلَةً وكانَ بِدَفَّيْ نِضْوَتي عَدَلاني أَلاَ أَيُّها العرّافُ هل أَنتَ بائعي مكانَكَ يوماً واحداً بمكاني أَلسْتَ تراني لا رأيتَ وَأَمْسَكَتْ…
أَلاَ لا تَلوما ليس في اللّوْمِ راحةٌ فقد لُمْتُ نفسي مِثْلَ لَوْمِ قضيبِ
يرجى تأكيد أنك تريد حظر هذا العضو.
لن تتمكن بعد الآن من:
يرجى الانتظار بضع دقائق حتى تكتمل هذه العملية.