صحوت عن الصبا والدهر غولُ
صَحَوتُ عَنِ الصِبا وَالدَهرُ غولُ وَنَفسُ المَرءِ آمِنَةٌ قَتولُ وَلَو أَنّي أَشاءُ نَعِمتُ حالاً وَباكَرَني صَبوحٌ أَو نَشيلُ وَلاعَبَني عَلى الأَنماطِ لُعسٌ عَلى أَفواهِهِنَّ الزَنجَبيلُ…
أبو عمرو أحيحة بن الجلاح بن الحريش الأوسي وكنيته أبو عمرو (توفي 497م)، هو شاعر جاهلي من دهاة العرب وشجعانهم. وعاش في زمن تُبّع الأصغر أبي كَرِب حسّان ملك اليمن. وكان غنياً يحسن تدبير المال ويبيع بيع الربا بالمدينة حتى كاد يحيط بأموال أهلها،
صَحَوتُ عَنِ الصِبا وَالدَهرُ غولُ وَنَفسُ المَرءِ آمِنَةٌ قَتولُ وَلَو أَنّي أَشاءُ نَعِمتُ حالاً وَباكَرَني صَبوحٌ أَو نَشيلُ وَلاعَبَني عَلى الأَنماطِ لُعسٌ عَلى أَفواهِهِنَّ الزَنجَبيلُ…
وَالمَرءُ قَد يَرجو الرَحا ءَ مُغَيِّبا وَالمَوتُ دونَهُ
وَقَد لاحَ في الصُبحِ الثُرَيّا لِمَن يَرى كَعُنقودِ مُلّاحِيَّةِ حينَ نَوَّرا
أَرَسمَ دِيارٍ بِالسِتارَينِ تَعرِفُ عَفَتها شَمالٌ ذاتُ نيرَينِ حَرجَفُ مُبَكِّرَةٌ لِلدارِ أَيما ثُمامُها فَيَبقى وَأَيما عَن حَصاها فَتَقرِفُ حَرونٌ عَلى الأَطلالِ مِن كُلِّ صَيفَةٍ وَفَقّا…
أَلا أَبلِغ سُهَيلاً أَنَّـ ـني ما عِشتُ كافيكا فَلا يُلهيكَ عِن مالِـ ـكَ في قَومٍ تَرائِيكا وَشَدِّد طَبَقَ الحَيزو مِ إِنَّ المَوتَ لاقيكا وَلا تَجزَع…
يرجى تأكيد أنك تريد حظر هذا العضو.
لن تتمكن بعد الآن من:
يرجى الانتظار بضع دقائق حتى تكتمل هذه العملية.