شعر علي بن أبي طالب – ذهب الشباب فما له من عودة
ذَهَبَ الشَبابُ فَما لَهُ مِن عَودَةٍ وَأَتى المَشيبُ فَأَينَ مِنهُ المَهرَبُ ضَيفٌ أَلَمَّ إِلَيكَ لَم تَحفَل بِهِ فَتَرى لَهُ أَسَفاً وَدَمعاً يَسكُبُ — علي بن…
ذَهَبَ الشَبابُ فَما لَهُ مِن عَودَةٍ وَأَتى المَشيبُ فَأَينَ مِنهُ المَهرَبُ ضَيفٌ أَلَمَّ إِلَيكَ لَم تَحفَل بِهِ فَتَرى لَهُ أَسَفاً وَدَمعاً يَسكُبُ — علي بن…
ماتَ الوَفاءُ فَلا رَفدٌ وَلا طَمَعُ في الناسِ لَم يَبقَ إِلّا اليَأسُ وَالجَزَعُ فَاِصبِر عَلى ثِقَةٍ بِاللَهِ وَاَرضَ بِهِ فَاللَهُ أَكَرَمُ مَن يُرجى وَيُتَّبَعُ —…
وَكُلُّ جِراحَةٍ فَلَها دَواءٌ وَسوءُ الخُلقِ لَيسَ لَهُ دَواءُ وَلَيسَ بِدائِمٍ أَبَداً نَعيمٌ كَذاكَ البُؤسُ لَيسَ لَهُ بَقاءُ — علي بن أبي طالب
وَإِذا طَلَبتَ إِلى كَريمٍ حاجَةً فِلِقاؤُهُ يَكفيكَ وَالتَسليمُ وَإِذا رَآكَ مُسلِّماً ذَكَرَ الَّذي حمّلتَهُ فَكَأَنَّهُ مُبرومُ — علي بن أبي طالب
شَيئانِ لَو بَكَتِ الدِماءَ عَلَيهِما عَينايَ حَتّى تَأذَنا بِذِهابِ لَم تَبلُغِ المِعشارَ مِن حَقَّيهِما فَقدُ الشَبابِ وَفُرقَةُ الأَحبابِ — علي بن أبي طالب
يرجى تأكيد أنك تريد حظر هذا العضو.
لن تتمكن بعد الآن من:
يرجى الانتظار بضع دقائق حتى تكتمل هذه العملية.