شعر القاضي الفاضل – دعوا نفس المقروح
دَعوا نَفسَ المَقروحِ تَحمِلُهُ الصِّبا وَ إِن كانَ يَهفو بِالغُصونِ النَواعِمِ تَأَخَّرتُ في حَملِ السَلامِ عَلَيكُمُ لَدَيها لِما قَد حُمِّلَت مِن سَمائِمِ فَلا تَسمَعوا إِلّا…
دَعوا نَفسَ المَقروحِ تَحمِلُهُ الصِّبا وَ إِن كانَ يَهفو بِالغُصونِ النَواعِمِ تَأَخَّرتُ في حَملِ السَلامِ عَلَيكُمُ لَدَيها لِما قَد حُمِّلَت مِن سَمائِمِ فَلا تَسمَعوا إِلّا…
أَمَا والذي لو شاء لم يخْلُق الهوى لئن غِبْتَ عن عيني فما غِبتَ عن قلبي تُرِينِيكَ عينُ الوهمِ حتى كأنني أُناجيك مِن قُرْبٍ وإنْ لم…
مَن لَم يَبِت وَالبَينُ يَصدَعُ قَلبَهُ لَم يَدرِ كَيفَ تَقَلقُلُ الأَحشاءِ — القاضي الفاضل
وَمِن عَجَبٍ أَنّي أَحِنُّ إِلَيهِمُ وَأَسأَلُ عَنهُم مَن أَرى وَهُم مَعي وَتَطلُبُهُم عَيني وَهُم في سَوادِها وَيَشتاقُهُم قَلبي وَهُم بَينَ أَضلُعي — القاضي الفاضل
وَيحَ المُحِبِّ وَقلبُهُ وَحَبيبُهُ وَرَقيبُهُ وَالدَهرُ مِن أَعدائِهِ وَيَموتُ بِالداءِ الَّذي في قَلبِهِ وَيَخافُ مِن عِلمِ الطَبيبِ بَدائِهِ — القاضي الفاضل
يرجى تأكيد أنك تريد حظر هذا العضو.
لن تتمكن بعد الآن من:
يرجى الانتظار بضع دقائق حتى تكتمل هذه العملية.