شعر كثير عزّة – وما كنت أدري قبل عزة ما البكا
وما كنت أَدري قَبلَ عَزَّةَ ما البُكا وَلا مُوجِعاتِ القَلبِ حَتَّى تَوَلَّتِ وَما أَنصَفَت أَما النِساءُ فَبَغَّضَت إِلينا وَأَمَّا بِالنَوالِ فَضَنَّتِ — كثير عزّة
وما كنت أَدري قَبلَ عَزَّةَ ما البُكا وَلا مُوجِعاتِ القَلبِ حَتَّى تَوَلَّتِ وَما أَنصَفَت أَما النِساءُ فَبَغَّضَت إِلينا وَأَمَّا بِالنَوالِ فَضَنَّتِ — كثير عزّة
في قَلبِهِ نارُ الخَليلِ وَإِنَّما في وَجنَتَيهِ أَدمُعُ الخَنساءِ قَد عَضَّهُ اليَأسُ الشَديدُ بِنابِهِ في نَفسِهِ وَالجوعُ في الأَحشاءِ يَبكي بُكاءَ الطِفلِ فارَقَ أُمِّهِ ما…
يَا حَسْرَةً مَا أكَادُ أحْمِلُهَا، آخِرُهَا مُزْعِجٌ، وَأوّلُهَا! عَلِيلَةٌ، بِالشّامِ مُفْرَدَةٌ، بَات، بأيْدي العِدى، مُعَلِّلُهَا تُمْسِكُ أحْشَاءَهَا، عَلى حُرَقٍ تُطْفِئُهَا، وَالـهُمُومُ تُشْعِلُهَا إذا اطمأنّتْ، وَأيْنَ؟…
جاءَت تُوَدِّعُني وَالدَمعُ يَغلُبُها عِندَ الرَحيلِ وَحادي البَينِ مُنصَلِتُ وَأَقبَلَت وَهيَ في خَوفٍ وَفي دَهشٍ مِثلَ الغَزالِ مِنَ الأَشراكِ يَنفَلِتُ فَلَم تُطِق خيفَةَ الواشي تُوَدِّعُني…
شَيّعـتُ أَحْـلامـي بقلـبٍ بـاكِ ولَمَحتُ من طُرُق المِـلاحِ شِباكـي ورجـعـتُ أَدراجَ الشبـاب ووِرْدَه أَمشي مكانَهمـا علـى الأَشـواكِ وبجـانبِـي واهٍ كـأَن خُفـوقَـه لَمـا تلفَّـتَ جَهْشَـةُ المُتبـاكـي…
يرجى تأكيد أنك تريد حظر هذا العضو.
لن تتمكن بعد الآن من:
يرجى الانتظار بضع دقائق حتى تكتمل هذه العملية.