شعر عمر بن أبي ربيعة – أليس كثيرا أن نكون ببلدة
فَلا تَصرِميني إِن تَرَيني أُحِبُّكُم أَبوءُ بِذَنبي إِنَّني أَنا أَظلَمُ مُنَعَّمَةٌ لَو دَبَّ ذَرٌّ بِجِسمِها لَكادَ دَبيبُ الذَرِّ في الجِسمِ...
عالم الأدب » الكاتب: عمر بن أبي ربيعة
فَلا تَصرِميني إِن تَرَيني أُحِبُّكُم أَبوءُ بِذَنبي إِنَّني أَنا أَظلَمُ مُنَعَّمَةٌ لَو دَبَّ ذَرٌّ بِجِسمِها لَكادَ دَبيبُ الذَرِّ في الجِسمِ...
غَراءُ واضِحَةُ الجَبينِ كَأَنَّها قَمَرٌ بَدا لِلناظِرينَ مُنيرُ جَمُّ العِظامِ لَطيفَةٌ أَحشاؤُها وَالمِسكُ مِن أَردانِها مَنشورُ تَفتَرُّ عَن مِثلِ الأَقاحي...
ما تَشتَهينَ فَإِنّي اليَومَ فاعِلُهُ وَالقَلبُ صَبٌّ فَما جَشَّمتِهِ جَشِما لا تَرجِعيني إِلى مَن لَيسَ يَرحَمُني فَداكِ مَن تُبغِضينَ الحَتفَ...
وأرى جمالكِ فوقَ كلّ جميلةٍ وجمالُ وجهكِ يخطفُ الأبصارا إني رايتكِ غادة ً خمصانة ً رَيَّا الرَّوادِفِ لَذَّة ً مِبْشارا...
حَنَّ قَلبي مِن بَعدِ ما قَد أَنابا وَدَعا الهَمَّ شَجوُهُ فَأَجابا فَاِستَثارَ المَنسِيَّ مِن لَوعَةِ الحُب بِ وَأَبدى الهُمومَ وَالأَوصابا...
أَبتِ الرَوادِفُ وَالثُدِيُّ لِقُمصِها مَسَّ البُطونِ وَأَن تَمَسَّ ظُهورا وَإِذا الرِياحُ مَعَ العَشِيِّ تَناوَحَت نَبَّهنَ حاسِدَةً وَهِجنَ غَيورا — عمر...
جميع الحقوق محفوظة © عالم الأدب 2022 | القصائد ملكية فكرية لأصحابها
جميع الحقوق محفوظة © عالم الأدب 2022 | القصائد ملكية فكرية لأصحابها