شعر صفي الدين الحلي – ومن قلبه مع غيره كيف حاله؟
وأعجبُ من ذا أنّه، وهوَ ظالمي، غدا ليَ خصماً وهوَ في الفصلِ يحكمُ فيا عاتباً في سكبِ دمعٍ أذالَهُ، فأمسَى بأسرارِ الهَوَى يَتَكَلّمُ أسرتَ فؤادي…
وأعجبُ من ذا أنّه، وهوَ ظالمي، غدا ليَ خصماً وهوَ في الفصلِ يحكمُ فيا عاتباً في سكبِ دمعٍ أذالَهُ، فأمسَى بأسرارِ الهَوَى يَتَكَلّمُ أسرتَ فؤادي…
أَقلِلِ المَزحَ في الكَلامِ اِحتِرازاً فَبِإِفراطِهِ الدِماءُ تُراقُ قِلَّةُ السَمِّ لا تَضُرُّ وَقَد يَق تُلُ مَعَ فَرطِ أَكلِهِ الدِرياقُ — صفي الدين الحلي
دَمعٌ مَزائِدُ قَطرِهِ لا تَجمَدُ أَنّى وَنارُ صَبابَتي لا تَخمَدُ دامَ البُعادُ فَلا أَزالُ مُكابِداً دَمعاً يَذوبُ وَزَفرَةً تَتَوَقَّدُ داءٌ تَأَبَّدَ في الفُؤادِ مُخَيِّمٌ أَعيا…
وَما ذاكَ إِلّا أَنَّ يَومَ وَداعِنا لَقَد غَفَلَت عَينُ الرَقيبِ عَلى رُغمِ ضَمَمتُ ضَنا جِسمي إِلى ضُعفِ خِصرِها لِجِنسِيَّةٍ كانَت لَهُ عِلَّةَ الضَمِّ — صفي…
حتى بَدا فَلَقُ الصّباحِ، فَراعَهُ؛ إنّ الصباح هوَ العدوُّ الأزرقُ فهُناكَ أومَا للوَداعِ مُقَبِّلاً كفّيّ، وهيَ بذَيلِهِ تَتَعَلّقُ يا مَنْ يُقَبّلُ للوَداعِ أنامِلي! إنّي إلى…
يرجى تأكيد أنك تريد حظر هذا العضو.
لن تتمكن بعد الآن من:
يرجى الانتظار بضع دقائق حتى تكتمل هذه العملية.