شعر نزار قباني – متى يعلنون وفاة العرب
أنا منذ خمسينَ عاما، أراقبُ حال العربْ.. وهم يرعدونَ، ولايمُطرونْ… وهم يدخلون الحروب، ولايخرجونْ… وهم يعلِكونَ جلود البلاغةِ عَلْكا ولا يهضمونْ… أنا منذ خمسين عاما…
أنا منذ خمسينَ عاما، أراقبُ حال العربْ.. وهم يرعدونَ، ولايمُطرونْ… وهم يدخلون الحروب، ولايخرجونْ… وهم يعلِكونَ جلود البلاغةِ عَلْكا ولا يهضمونْ… أنا منذ خمسين عاما…
أَخرَجَ مِن مِعطَفِهِ الجَرِيدَة.. وَ عُلبَةَ الثِّقَابِ وَ دُونَ أَن يُلاحِظَ اِضِّطرَابِي.. وِ دُونَمَا اِهتِمامٍ تَنَاوَلَ السُّكّر من أَمامِي.. ذَوَّبَ في الفِنجَانِ قِطعَتِين ذَوَّبنِي.. ذَوَّبَ…
أنا لا أحاول رد القضاء ورد القدر.. ولكنني أشعر الآن.. أن اقتلاعك من عصب القلب صعبٌ.. وإعدام حبك صعبٌ.. وعشقك صعبٌ وكرهك صعبٌ.. وقتلك حلمٌ…
يا امرَأةً .. أَتركُ تَحتَ شَعرِها أَسئِلَتِي .. وَ لَم تُجِب يَومًا على سُؤَال .. يا اِمرَأةً هي اللّغات كلها.. لكنّها.. تُلمس بالذّهنِ.. و لا…
عَيْنَاكِ وَحْدَهُما هُمَا شَرْعيَّتي مراكبي ، وصديقَتَا أسْفَاري إنْ كانَ لي وَطَنٌ .. فوجهُكِ موطني أو كانَ لي دارٌ .. فحبُّكِ داري مَنْ ذا يُحاسبني…
يرجى تأكيد أنك تريد حظر هذا العضو.
لن تتمكن بعد الآن من:
يرجى الانتظار بضع دقائق حتى تكتمل هذه العملية.