شعر نازك الملائكة – الذي يجمع الزهور يدوس الشوكَ
و الذي يجمع الزهور يدوس الشوكَ يا شاعري؛ ويمشي عليه والذي يعشق الطبيعة لا يثقل صمت الدّجى على مسمعيه فاحتمل ما استطعت أحزان عمر هو…
و الذي يجمع الزهور يدوس الشوكَ يا شاعري؛ ويمشي عليه والذي يعشق الطبيعة لا يثقل صمت الدّجى على مسمعيه فاحتمل ما استطعت أحزان عمر هو…
يا ظلامَ الليلِ يا طاويَ أحزانِ القلوبِ أُنْظُرِ الانَ فهذا شَبَحٌ بادي الشحوبِ جاء يَسْعَى ، تحت أستاركَ ، كالطيفِ الغريبِ حاملاً في كفِّه العودَ…
ستمضي السنينْ لماذا أُحسُّ الأسى والضَّجَرْ، وكفُّ المطَرْ تلفُّ على عنقي المختنقْ حبالَ الفِكرْ وأينَ أسيرُ وقلبي النزقْ هنالكَ ما زالَ، لا يبرُدُ ولا يحترقْ…
جَنَّها الليل فأغرتها الدَيَاجي والسكونُ وتصَبَاها جمال الصَمْتِ ، والصَمْتُ فتُونُ فنَضتْ بُرْدَ نهارٍ لفّ مَسْراهُ الحنينُ وسَرَتْ طيفاً حزيناً فإِذا الكونُ حزينُ فمن العودِ…
عَبَثًا أَطْرُدُ عَنْ نَفْسِيَّ هُمُومِي عَبَثًا أَرْجُو شُعَاعًا مِنْ رَجاء غرقت أحلام قلبي في الغيوم وتلاشت مثل أحلام الضياء — نازك الملائكة
يرجى تأكيد أنك تريد حظر هذا العضو.
لن تتمكن بعد الآن من:
يرجى الانتظار بضع دقائق حتى تكتمل هذه العملية.