شعر لبيد بن ربيعة – ذهب الذين يعاش في أكنافهم
ذهبَ الذينَ يُعاشُ في أكنافِهِمْ، وبقيتُ في خَلَفٍ كجلدِ الأجرَبِ يَتَأَكَّلونَ مَغالَةً وَخِيانَةً وَيُعابُ قائِلُهُم وَإِن لَم يَشغَبِ وَلَقَد أَراني تارَةً مِن جَعفَرٍ في مِثلِ…
ذهبَ الذينَ يُعاشُ في أكنافِهِمْ، وبقيتُ في خَلَفٍ كجلدِ الأجرَبِ يَتَأَكَّلونَ مَغالَةً وَخِيانَةً وَيُعابُ قائِلُهُم وَإِن لَم يَشغَبِ وَلَقَد أَراني تارَةً مِن جَعفَرٍ في مِثلِ…
بَلينا وَما تَبلى النُجومُ الطَوالِعُ وَتَبقى الجِبالُ بَعدَنا وَالمَصانِعُ وَقَد كُنتُ في أَكنافِ جارِ مَضِنَّةٍ فَفارَقَني جارٌ بِأَربَدَ نافِعُ فَلا جَزِعٌ إِن فَرَّقَ الدَهرُ بَينَنا…
إِسقِ هَذا وَذا وَذاكَ وَعَلِّق لا تُسَمِّ الشَرابَ إِلّا عَليقا
ما عاتَبَ الحُرَّ الكَريمَ كَنَفسِهِ وَالمَرءُ يُصلِحُهُ الجَليسُ الصالِحُ
أَصبَحتُ أَمشي بَعدَ سَلمى بنِ مالِكٍ وَبَعدَ أَبي قَيسٍ وَعُروَةَ كَالأَجَب يَضِجُّ إِذا ظِلُّ الغُرابِ دَنا لَهُ حِذاراً عَلى باقي السَناسِنِ وَالعَصَب وَبَعدَ أَبي عَمرٍ…
يرجى تأكيد أنك تريد حظر هذا العضو.
لن تتمكن بعد الآن من:
يرجى الانتظار بضع دقائق حتى تكتمل هذه العملية.