شعر جميل بثينة – فهل لي في كتمان حبي راحة
أَظَلُّ نَهاري مُستَهاماً وَيَلتَقي مَعَ اللَيلِ روحي في المَنامِ وَروحُها فَهَل لِيَ في كِتمانِ حُبِّيَ راحَةٌ وَهَل تَنفَعَنّي بَوحَةٌ لَو أَبوحُها — جميل بثينة
أَظَلُّ نَهاري مُستَهاماً وَيَلتَقي مَعَ اللَيلِ روحي في المَنامِ وَروحُها فَهَل لِيَ في كِتمانِ حُبِّيَ راحَةٌ وَهَل تَنفَعَنّي بَوحَةٌ لَو أَبوحُها — جميل بثينة
غَرّاءُ مِبسامٌ كَأَنَّ حَديثها دُرٌّ تَحَدَّرَ نَظمُهُ مَنثورُ مَحطوطَةُ المَتنَينِ مُضمَرَةُ الحَشا رَيّا الرَوادِفِ خَلقُها مَمكورُ لا حُسنِها حُسنٌ وَلا كَدَلالِها دَلٌّ وَلا كَوَقارِها تَوقيرُ…
وَآخِرُ عَهدي مِن بُثَينَةَ نَظرَةٌ عَلى مَوقِفٍ كادَت مِنَ البَينِ تَقتُلُ فَلِلَّهِ عَينا مَن رَأى مِثلُ حاجَةٍ كَتَمتُكِها وَالنَفسُ مِنها تَمَلمَلُ — جميل بثينة
لَقَد ذَرَفَت عَيني وَطالَ سُفوحُها وَأَصبَحَ مِن نَفسي سَقيماً صَحيحُها أَلا لَيتَنا نَحيا جَميعاً وَإِن نَمُت يُجاوِرُ في المَوتى ضَريحي ضَريحُها — جميل بثينة
إِنّي عَشِيَّةَ رُحتُ وَهيَ حَزينَةٌ تَشكو إِلَيَّ صَبابَةً لَصَبورُ وَتَقولُ بِت عِندي فَدَيتُكَ لَيلَةً أَشكو إِلَيكَ فَإِنَّ ذاكَ يَسيرُ — جميل بثينة
يرجى تأكيد أنك تريد حظر هذا العضو.
لن تتمكن بعد الآن من:
يرجى الانتظار بضع دقائق حتى تكتمل هذه العملية.