شعر ابن زيدون – عرفت عرف الصبا
عَرَفتُ عَرفَ الصِّبا إِذ هَبَّ عاطِرُهُ مِن أُفقِ مَن أَنا في قَلبي أُشاطِرُهُ أَرادَ تَجديدَ ذِكراهُ عَلى شَحَطٍ وَما تَيَقَّنَ أَنّي الدَهرَ ذاكِرُهُ نَأى المَزارُ…
عَرَفتُ عَرفَ الصِّبا إِذ هَبَّ عاطِرُهُ مِن أُفقِ مَن أَنا في قَلبي أُشاطِرُهُ أَرادَ تَجديدَ ذِكراهُ عَلى شَحَطٍ وَما تَيَقَّنَ أَنّي الدَهرَ ذاكِرُهُ نَأى المَزارُ…
يا حُسنَ إِشراقِ ساعاتِ الدُنُوِّ بَدَت كَواكِباً في لَيالي بُعدِهِ الجونِ وَاللَهِ ما فارَقوني بِاِختِيارِهِمِ وَإِنَّما الدَهرُ بِالمَكروهِ يَرميني وَما تَبَدَّلتُ حُبّاًّ غَيرَ حُبِّهِمِ إِذاًّ…
صَبراً لَعَلَّ الَّذي بِالبُعدِ أَمرَضَني بِالقُربِ يَوماً يُداويني فَيَشفيني كَيفَ اِصطِباري وَفي كانونَ فارَقَني قَلبي وَهانَحنُ في أَعقابِ تِشرينِ شَخصٌ يُذَكِّرُني فاهُ وَغُرَّتَهُ شَمسُ النَهارِ…
ما للمُدامِ تُديرُها عيناكِ؟ فيميلُ مِن نَشَواتِها عِطفاكِ هَلّا مٙزجتِ لعاشِقيكِ سُلافٙها ببٙرودِ ظَلْمِكِ أو بعَذْبِ لٙماكِ بَل ما عَلَيكِ وَقَد مَحضتُ لَكِ الهَوى في…
بَني جَهوَرٍ أَحرَقتُمُ بِجَفائِكُم جَناني وَلَكِنَّ المَدائِحَ تَعبَقُ تَعُدّونَني كَالعَنبَرِ الوَردِ إِنَّما تَطيبُ لَكُم أَنفاسُهُ حينَ يُحرَقُ — ابن زيدون
يرجى تأكيد أنك تريد حظر هذا العضو.
لن تتمكن بعد الآن من:
يرجى الانتظار بضع دقائق حتى تكتمل هذه العملية.